يواجه تويتر الكثير من المشاكل منها الأزمة الناتجة عن تباطؤ عدد المستخدمين الجدد وايضا المستخدمين النشيطين والعائدات التي تعد الخسائر أكبر منها وأيضا انتشار الحسابات الاباحية والتي تنشر المحتوى الملغوم أيضا من المشاكل ولديها مشكلات في محاربة التطرف الذي لا يزال ينتشر على هذه المنصة.
وعلى مدار الساعات لماضية انتشرت على بعض مواقع الانترنت شائعة تؤكد أن الشركة تنوي اغلاق تويتر خلال 2017 وعلى الرغم من أن الشركة لم تعلن هذا رسميا إلا ان الشائعة اشعلت الشبكات الاجتماعية خصوصا منها تويتر نفسه الذي انتشرت فيه العديد من الوسوم الموالية للشركة ومنها save twitter حيث المدافعون عن الشركة يدعون لعدم اغلاق المنصة.
وبالطبع الملايين من المستخدمين سمعوا بهذه الشائعة ومنهم من قام بإعادة نشرها ولا نعرف حتى المصر الأصلي لها.
لكن في نظري تأتي هذه الشائعة لتكون ردا على تلك المنتشرة الأسبوع الماضي والتي تقول أن الوليد بن طلال وايضا ستيف بالمار يخططان لزيادة استثماراتهما في الشركة من أجل انقاذها وهو ما أثر على أسهمها ايجابيا والتي ارتفعت مع تزايد شراءها ونتيجة لشائعة اغلاق المنصة تراجعت كثيرا اسهمها وخسرت في آخر يوم من التداولات الأسبوعية أمس الجمعة 1.21% من قيمتها السوقية.