
استمع بالامس مجلس الشيوخ الاميركي , و 44 عضو من السيناتور , الى أجوبة السيد مارك زوكربيرغ , واجوبته على الاسئله التي قاموا بطرحها عليه وذلك على أعقاب فضيحة ” كامبريدج أناليتكا ” , والتي تسببت في تسريب بيانات أكثر من 87 مليون مستخدم .
جلسة مؤسس فيسبوك دامت ما ياقرب الـ 5 ساعات , واتسمت بالعديد من الاجواء والمتغيرات داخل القاعه , وفي بعض الاحيان احتدمت المواجهة في الاسئلة وفي احراج السيد زوكربيرغ , حيث تم مطالبته بالاجابه بشكل صريح عن قدرات facebook حول حمايه بيانات المستخدمين في الولايات المتحدة الاميركية بالتحديد وعن التدخلات العديدة في الانتخابات الاميركية والمقصوده فيها روسيا .
وعلى غير العاده ظهر السيد مارك بالزي الرسمي بالبدله وربطة العنق , عند وصوله الى مبنى مجلس الشيوخ الاميركي , ومحاط بالعديد من الصحفيين المتعطشين لمثل هذه المواقف والاخبار بالاضافه الى عدد من رجال الامن .
وفي الجلسه التي تم بثها اما العالم باكلمة اعترف السيد مارك في مشالك بسيطة يواجهونها في مساله الخصوصية عبر منصتهم الاجتماعية .
واضافه قائلاً ارتكبنا أخطاء كثيرة في إدارتنا للشركة في بادئ الأمر، ونسعى الآن لعدم تكرارها”، مؤكداً “نهدف إلى ربط الناس وتقريب المسافات بينهم”، ومبيناً أن “فايسبوك ساهم في توفير عدد كبير من الوظائف”.
أثناء الاستماع الى الاسئله التي قام بطحرها مجلس الشيوخ الاميركي كان يظهر التوتر الكبير على مؤسس فيسبوك وخاصه انه انتقد وبشده مشاركة معلومات خطيره وحساسه بشكل مباشر اما الراي العام .
ومن أبرز التصريحات التي ادلى بها السيد مارك زوكربيرغ امام مجلس الشيوخ الاميركي و 44 عضو من السيناتور ما يلي : –
- رفض الزام فيسبوك بايقاف جميع بيانات المستخدم ومعلومات عنهم بشكل اوتوماتيكي .
- سيتمكن المستخدمين من تعديل الخصوصية الخاصه بهم عبر الموقع حاليا بشكل يدوي .
- التعهد بمشاركة التفاصيل اللازمه حول اذا ما شاركت روسيا في التدخل في الانتخابات الاميركية مع الاشاره بان السيد مارك لم يقم باعطاء اي تفاصيل حول هذا الامر
-
استثمارات فيسبوك الكبيرة في الأمن «ستؤثر بشدة في استمرار أرباحنا» .
- زيادة عدد الموظفين المختصين في مجال الأمن ومراجعة المحتوي من 15 الف موظف الى 20 الف موظف خلال العالم الحالي 2018 .
وخلال جلسة الاستماع انتقد السيد بلومينثال احد اعضاء السيناتور داخل مجلي الشيوخ الطريقة التجارية التي تعاملت فيها فيسبوك مع شركة الاحصائيات كامبريدج أناليتكا مبينا ان الشروط بين الشركتين تسمح باستخدام بيانات المستخدمين لاغراض تجارية , الا ان مارك استطاع الهروب من هذا السؤال بتوجية اصابع الاتهام نحو فريق التطبيقات داخل الشركة وهم الاشخاص المعنين بقراءه كافة التفاصيل المبرمه في العقد بين فيسبوك و كامبريدج أناليتكا .